بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
إن قضية الحجاب تمثل قضية محورية مهمة من قضايا المرأة والتي أولاها الإسلام أهمية قصوى، لذلك نجد العديد من الكتب والكتيبات ألفت حول قضية الحجاب ورد الإشكالات المثارة حوله.
وفي هذه المقالة القصيرة أقف مع "العباءة" كأحد أبرز أنواع الحجاب المنتشرة في مجتمعنا وأكثرها حشمة وعفة، وذلك في قبال المحاولات الخفية والمعلنة أحيانا للقضاء على هذا النوع من الحجاب بين أوساط المؤمنات والملتزمات بالحجاب.
أولاً: العباءة أقرب إلى الشروط الفقهية للحجاب:
حيث أنه نجد بعد أن حدد معظم الفقهاء منطقة ستر بدن المرأة بجميع بدنها ما عدا الوجه والكفين فإن الحجاب يجب أن لا يخرج كذلك عن أحد شرطين:
· أن لا يصف أي أن لا يكون لباس المرأة يفصل معالم بدنها كأن يكون ضيقا ملتصقا ببدن المرأة.
· أن لا يكون لباس المرأة شفافا رقيقا يحكي عما تحته.
وبملاحظة هذين الشرطين نستطيع أن نجزم أن العباءة أقرب إلى هذه الشروط من غيرها من الألبسة، حيث أنه بمقارنة بسيطة بين (البالطو) والعباءة نجد أن الأول غالبا ما يكون ضيقا يحكي عن حجم وتفاصيل جسم المرأة، بعكس العباءة والتي تكون فضفاضة تمنع حكاية ووصف جسم المرأة.
ثانياً: العباءة أعصى على التغيير والتمييع:
قال تعالى: "أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير" البقرة-61
إننا حين نرجع للعباءة على مدى السنوات الماضية نلاحظ أنه لم تدخلها أساليب التمييع في شكلها و طريقة لبسها، فهي – العباءة- بقت على نمط واحد في الشكل واللبس من أنها تلبس فوق الرأس، مسدلة على جميع البدن، فضفاضة، ذات لون واحد لا يلفت الأنظار.
بينما نجد أن البالطو بداية دخوله مجتمعنا وأسواقنا دخل ذا لون واحد، فضفاض -نوعا ما-، يوضع على الكتف.
لكن سرعان ما إن انتشرت وتقبلته كثير من النساء للأسف، حتى نزلت دفعات جديدة أخرى –بشكل مقصود- في السوق ووجدت طريقها أيضاً للبس أيضا، فكانت هذه الدفعات الجديدة من البالطو مليئة بالزخرشة المثيرة والملفتة ثم البالطو الضيق ثم البالطو المفتوح من الأمام أو الجانبين والبقية تأتي.
ثالثاً: العباءة تتناسب مع حياء المرأة المؤمنة:
قال تعالى: "فجاءته إحداهما تمشي على استحياء قالت إن أبي يدعوك ليجزيك أجر ما سقيت لنا" القصص-25
إن الإسلام ركز على حياء المرأة أيما تركيز حيث أن من حجاب المرأة حجابها السلوكي أيضا المتمثل في طريقة مشيها وفي حركاتها وفي طريقة جلوسها وفي طريقة حديثها مع الأجنبي ... كل ذلك لم تغفل عنه الروايات المعصومة في توجيه المرأة السلوكي وفي حثها على الحياء والعفة والحشمة.
وأجد أن العباءة تحافظ على اتزان المرأة في سلوكها ومشيها وجلوسها بعكس البالطو والذي لا يداني العباءة في شيء من ذلك.
رابعاً: العباءة في أقوال علمائنا:
إن علماءنا هم الأقرب فهما للإسلام وروحه فماذا يقولون في هذا الشأن:
· الإمام القائد الخامنئي: "نساؤنا يعتزن بحجابهن ويفضلن العباءة على غيرها"
· الإمام الخميني: "بفضل التربية الإسلامية اختارت المرأة المسلمة لبس العباءة"
· الشيخ عيسى أحمد قاسم: "يا فتاة الإيمان ابدئي جهادك بعودة واعية أكيدة للباس العفة والحشمة والوقار"
· آية الله العظمى السيد السيستاني: "العباءة هي الأفضل وليس مناسبا أن تخرج المرأة بدون العباءة"
· آية الله العظمى اللنكراني: "العباءة السوداء هي أفضل أنواع الحجاب ويحرم ارتداء اللباس الملفت للأنظار"
· آية الله العظمى ناصر مكارم الشيرازي: "تعتبر العباءة بدون شك الحجاب الأرقى"
بقلم : أحمد نوّار
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
إن قضية الحجاب تمثل قضية محورية مهمة من قضايا المرأة والتي أولاها الإسلام أهمية قصوى، لذلك نجد العديد من الكتب والكتيبات ألفت حول قضية الحجاب ورد الإشكالات المثارة حوله.
وفي هذه المقالة القصيرة أقف مع "العباءة" كأحد أبرز أنواع الحجاب المنتشرة في مجتمعنا وأكثرها حشمة وعفة، وذلك في قبال المحاولات الخفية والمعلنة أحيانا للقضاء على هذا النوع من الحجاب بين أوساط المؤمنات والملتزمات بالحجاب.
أولاً: العباءة أقرب إلى الشروط الفقهية للحجاب:
حيث أنه نجد بعد أن حدد معظم الفقهاء منطقة ستر بدن المرأة بجميع بدنها ما عدا الوجه والكفين فإن الحجاب يجب أن لا يخرج كذلك عن أحد شرطين:
· أن لا يصف أي أن لا يكون لباس المرأة يفصل معالم بدنها كأن يكون ضيقا ملتصقا ببدن المرأة.
· أن لا يكون لباس المرأة شفافا رقيقا يحكي عما تحته.
وبملاحظة هذين الشرطين نستطيع أن نجزم أن العباءة أقرب إلى هذه الشروط من غيرها من الألبسة، حيث أنه بمقارنة بسيطة بين (البالطو) والعباءة نجد أن الأول غالبا ما يكون ضيقا يحكي عن حجم وتفاصيل جسم المرأة، بعكس العباءة والتي تكون فضفاضة تمنع حكاية ووصف جسم المرأة.
ثانياً: العباءة أعصى على التغيير والتمييع:
قال تعالى: "أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير" البقرة-61
إننا حين نرجع للعباءة على مدى السنوات الماضية نلاحظ أنه لم تدخلها أساليب التمييع في شكلها و طريقة لبسها، فهي – العباءة- بقت على نمط واحد في الشكل واللبس من أنها تلبس فوق الرأس، مسدلة على جميع البدن، فضفاضة، ذات لون واحد لا يلفت الأنظار.
بينما نجد أن البالطو بداية دخوله مجتمعنا وأسواقنا دخل ذا لون واحد، فضفاض -نوعا ما-، يوضع على الكتف.
لكن سرعان ما إن انتشرت وتقبلته كثير من النساء للأسف، حتى نزلت دفعات جديدة أخرى –بشكل مقصود- في السوق ووجدت طريقها أيضاً للبس أيضا، فكانت هذه الدفعات الجديدة من البالطو مليئة بالزخرشة المثيرة والملفتة ثم البالطو الضيق ثم البالطو المفتوح من الأمام أو الجانبين والبقية تأتي.
ثالثاً: العباءة تتناسب مع حياء المرأة المؤمنة:
قال تعالى: "فجاءته إحداهما تمشي على استحياء قالت إن أبي يدعوك ليجزيك أجر ما سقيت لنا" القصص-25
إن الإسلام ركز على حياء المرأة أيما تركيز حيث أن من حجاب المرأة حجابها السلوكي أيضا المتمثل في طريقة مشيها وفي حركاتها وفي طريقة جلوسها وفي طريقة حديثها مع الأجنبي ... كل ذلك لم تغفل عنه الروايات المعصومة في توجيه المرأة السلوكي وفي حثها على الحياء والعفة والحشمة.
وأجد أن العباءة تحافظ على اتزان المرأة في سلوكها ومشيها وجلوسها بعكس البالطو والذي لا يداني العباءة في شيء من ذلك.
رابعاً: العباءة في أقوال علمائنا:
إن علماءنا هم الأقرب فهما للإسلام وروحه فماذا يقولون في هذا الشأن:
· الإمام القائد الخامنئي: "نساؤنا يعتزن بحجابهن ويفضلن العباءة على غيرها"
· الإمام الخميني: "بفضل التربية الإسلامية اختارت المرأة المسلمة لبس العباءة"
· الشيخ عيسى أحمد قاسم: "يا فتاة الإيمان ابدئي جهادك بعودة واعية أكيدة للباس العفة والحشمة والوقار"
· آية الله العظمى السيد السيستاني: "العباءة هي الأفضل وليس مناسبا أن تخرج المرأة بدون العباءة"
· آية الله العظمى اللنكراني: "العباءة السوداء هي أفضل أنواع الحجاب ويحرم ارتداء اللباس الملفت للأنظار"
· آية الله العظمى ناصر مكارم الشيرازي: "تعتبر العباءة بدون شك الحجاب الأرقى"
بقلم : أحمد نوّار